شتلات الفراولة تُعتبر من أهم المحاصيل البستانية الواعدة في المملكة العربية السعودية، وتُلقّب بـ الذهب الأحمر نظرًا لقيمتها الغذائية والاقتصادية العالية. نجحت زراعتها في مناطق عديدة مثل القصيم، الطائف، والباحة، خاصة داخل البيوت المحمية التي توفر البيئة المثالية للنمو والإنتاج.
تُزرع الفراولة في السعودية بنظامين رئيسيين:
- الشتلات المبردة التي تُزرع في أغسطس وسبتمبر.
- الشتلات الطازجة التي تُزرع في أكتوبر ونوفمبر.
تبدأ بالإثمار خلال 45 إلى 60 يومًا من الزراعة، وتحتاج إلى تربة جيدة التصريف بدرجة حموضة تتراوح بين 5.5 و6.8، مع ضرورة وجود نظام ري بالتنقيط ومصدر مياه مستمر.
تتميز الشتلات المحلية بجودتها العالية وخلوها من الأمراض، مما يُحسن إنتاج الفراولة ويُساهم في دعم الأمن الغذائي المحلي. وتُعد خيارًا مثاليًا لكل من الزراعة المنزلية والتجارية، خاصة مع دعم وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن رؤية المملكة 2030.
فوائد شتلات الفراولة:
الفوائد الغذائية
- غنية بـ فيتامين C والبوتاسيوم والألياف الغذائية.
- تُعزز صحة القلب والجهاز الهضمي.
- مناسبة لمرضى السكري بفضل انخفاض سعراتها الحرارية.
الفوائد الزراعية
- إنتاج سريع خلال شهرين فقط.
- مثالية للزراعة في البيوت المحمية أو الحدائق المنزلية.
- مقاومة جيدة للآفات عند الزراعة في بيئة محمية.
الفوائد التجارية
- طلب مرتفع في السوق السعودي.
- مناسبة لـ التصدير والبيع المحلي.
- تُستخدم على نطاق واسع في العصائر والحلويات والمطاعم.
الأسئلة الشائعة:
ما أفضل وقت لزراعة الفراولة؟
من سبتمبر إلى نوفمبر حسب نوع الشتلة (مبردة أو طازجة).
هل يمكن زراعتها في البيوت المحمية؟
نعم، وهي الطريقة الأفضل لضمان إنتاجية عالية وجودة ممتازة للثمار.
ما نوع التربة المناسبة؟
تربة رملية أو صفراء جيدة التصريف وخالية من الأملاح والحشائش.
كم تحتاج من الشمس؟
تحتاج إلى إضاءة كاملة ودرجة حرارة تتراوح بين 6 و30 درجة مئوية.
هل تحتاج إلى تسميد؟
نعم، يُفضل استخدام السماد العضوي مع سوبر فوسفات وكبريت زراعي للحصول على أفضل إنتاج.